اسباب انعدام الثقه لدى الشباب والفتيات
في السنوات الاخيره فقد الشباب ثقتهم بالفتيات وبدأوا يعتبرون ان كل الفتيات لهن تجارب سابقه وانهن لا يصلحنه ان يكن زوجات المستقبل وبدأو بالاتجاه الى خطبة صغيرات السن ممن تتراوح اعمارهن بين الاثني عشر والسادسة عشر . ليظمن الرجل بانه اول رجل في حياتها ، او كما يقول ( اربيه عله ايدي ) والذي يحصل شئ بديهي فكيف تكون للشاب ثقه بفتاة وهو في كل يوم يصادق فتاة ثم يتركها ليصادق غيرها وهكذا ، ولم يكلف نفسه ان يقف ويسأل نفسه سؤال بسيط جدا : -

اليس من المحتمل ان يفعل شاب اخ مع اخته او مع بنة عمه نفس الشئ ، الايمكن ان تقع اخته بيد من قد يكون اكثر منه استهتارا ولا مبالات باعراض الناس؟؟؟؟
للاسف الشاب اليوم يحاول ان يدخل اخته في جحر ليحافظ عليها وينسا اهم شرط من شروط السلامه الا وهي المحافظه على اعراض الناس . (( فالمثل يقول كما تدين تدان )) وان الله ورسوله حذرو من الاستخفاف باعراض الناس
كما ان ظهور الانترنيت والموبايل والستلايت زاد من تلك الظاهره فاصبحت الفتاة اقل حياءا واقل حذرا وبدأت علاقات من كل نوع وشكل بين الفتياة والفتيان بالانتشار . فاصبح اغلب من يدخلون عالم الانترنيت يكون همهم الاول التعرف والمصاد\قه وليس العلم والمعرفه
وبدأت مبارات من نوع اخر مبارات مادتها اعراض البنات وسمعتهن . فالشباب بدأوا يسعون لملا موبايلاتهم واميلاتهم باسماء البنات الاتي يتعرفوا بهن وكل منهم يتباها بانه الالكثر صداقات
ولو بحثت في اسماء البنات الاي يتبجح بمصادقتهن لاكتشفت شيئا عجيب وخطيرومحزن ولكنه ليس غريب سيكتشف كل من هؤلاء انه لم يستطع الحفاظ على اخته مما يفعله مع غيرها
وسيبدأ لوم ومعاقبة الاخت لانها اخطات ونسيه انه السبب الرئيسي لتلك الاخطاء التي يحاسبها عليها
هذه دعوه صادقه لكل شاب وشابه لنجعل النت عونا لنا لننهظ بحظارتنا ونتقدم لمصاف الدول المتطوره بدل من ان يكون سبب للانحطاط والسقوط بالمحذور . ولنجعل من صفحات منتدانا العزيز مكان للفائده والتعلم والتقيف
ولنكن فدوة لغيرنا ليكونوا مثلنا