أبدى الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر استياءه من قرار لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم السعودي الأخير ، بشان تغريمه 10 آلاف ريال بسبب دخوله ملعب مباراة فريقه الأخيرة مع الشباب بدوري زين السعودي للمحترفين.

وقال فيصل بن تركي في تصريح موسع ، تضمن أكثر من قضية ساخنة مطروحة على الساحة النصراوية ، و نشرته جريدة ( المدينة ) اليوم الأربعاء "إنني أرى هذه العقوبة فيها إجحاف ، ورغم عدم وجود استئناف في القرار ، إلا أننا أرسلنا خطاباً للجنة الانضباط نوضح موقفنا القانوني من القرار".

واستطرد الأمير فيصل بن تركي "أطلب عندما تتخذ اللجنة قرارات ، فلابد أن يكون فيها وضوح ، وأن تكون حسب اللائحة المعممة على الأندية".

يذكر أن رئيس النصر بنى موقفه من قرار لجنة الانضباط ضده، بأن أسمه ضمن " الأسكورشيت " الخاص بالأفراد المسموح لهم بالجلوس على دكة البدلاء ، وبالتالي ينطبق عليه ما ينطبق على أي أحد من الإداريين الموجودين على دكة البدلاء.

كما هاجم رئيس النصر بضراوة منتقديه من المعارضة النصراوية ، الذين يطالبونه بالرحيل عن رئاسة النادي ، قائلاً "لن يجبرني أحد على الرحيل ، فأنا رئيس منتخب بواسطة الجمعية العمومية ، وسوف استمر حتى نهاية مدتي ، والباقي منها موسم وثمانية أشهر".

وأضاف "للأسف وبغض النظر عن ما دفعته للنادي ، فهناك من هو جالس في منزله ولا يتعب ولا يدفع لكنه ينظر ، ويخرج بمثل هذا الكلام ، نحن نرحب بالنقد الذي يهدف إلى مصلحة النادي ، لكني ارفض الإساءة والتجريح ، ولمثل هؤلاء أقول لهم من أنتم حتى تحاسبونني ؟ّ".

وبين الأمير فيصل بن تركي موقف إدارته من إلغاء عقد المحترف الأرجنتيني مانسو ، وقال "لقد اتخذنا القرار بناء على رؤية فنية لمدرب الفريق كارينيو ، مضيفا أنا شخصيا كنت أراهن على نجاح مانسو ، لكن على أرض الواقع لم يقدم اللاعب ما يشفع له بالبقاء ، رغم أننا هيأنا له ظروف النجاح ، لكنه فشل في إثبات نفسه".

واختتم رئيس النصر تصريحه الموسع متسائلا عن سبب عدم إشراك لاعبي فريقه إبراهيم غالب وخالد الغامدي مع المنتخب في مباراته الودية الأخيرة أمام الكونجو ، مع أنهم من أفضل عناصر المنتخب في الوقت الحالي.

جذاك الله خيرا في الدنيا والاخرة